أخبار وتقارير

بيان مجلس التعاون الخليجي يستنكر ما يدور في محيط العاصمة ومتابعون يعتبرون البيان ضغط لتجاوز مسائل عالقة في محادثات صعدة

يمنات
أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفض دول مجلس التعاون لأي محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن.
و حسب وكالة “سبأ” الحكومية، دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني الى الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والاسهام الفاعل في توفير الأجواء المواتية لاستكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
و شدد الزياني على ضرورة أن تحرص كافة الأطراف اليمنية على التقيد بالأطر القانونية والمشروعة للتعبير عن أي مواقف، والعمل على كل ما يحفظ المصالح العليا لليمن.
و أعرب الدكتور الزياني، عن استنكاره للأحداث المؤسفة التي تدور في محيط العاصمة صنعاء والتلويح باستخدام خيارات تصعيدية.
و اعتبر الزياني التصعيد، خروج على الاجماع الوطني ومنذرا بعواقب وخيمة تهدد أمن اليمن واستقراره .
و جدد تأييد دول المجلس لكافة القرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية والحكومة اليمنية والهادفة الى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.
و أكد أن دول المجلس والدول الراعية للمبادرة الخليجية ستواصل تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لتعزيز التقدم المحرز في مسار العملية السياسية القائمة في البلاد بناء على المبادرة الخليجية.
و أشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس عبدربه منصور هادي لتهيئة المناخات المواتية للتسريع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واستكمال عملية التحول السياسي المواكب لتطلعات كافة أبناء الشعب اليمني.
و جاء بيان مجلس التعاون الخليجي، عقب بيان للمبعوث الأممي جمال بن عمر، و الذي أكد فيه استمرار دعم المجتمع الدولي للرئيس هادي.
و يرى متابعون أن توالي بياني مجلس التعاون الخليجي و بن عمر، نوع من الضغط على جماعة الحوثي، لوقف التصعيد في محيط العاصمة، و تحذير من الاقدام على أي خيار يعطل الانتقال السلمي للسلطة، و السعي لتقويض سلطات الرئيس هادي.
و أشاروا أن البيانين يهدفان للضغط على الحوثي، الذي تحاوره لجنة رئاسية في صعدة، للتراجع عن بعض المواقف التي أخرت احراز تقدم في المسائل العالقة بين الطرفين، و هو ما استدعى استمرار اللقاءات حتى اليوم الجمعة

زر الذهاب إلى الأعلى